ستحظى السنة الأولى لطفلك بملايين الإنجازات والأحداث الأولى, سواء أكان رفع رؤوسهم للمرة الأولى، أو مكافأتهم بضحكات الأطفال الثمينة، أو حتى اتخاذ بعض الخطوات المبدئية، فهي زوبعة من المشاعر واللحظات التي لا تفوت.
من المعالم الأخرى التي يجب أن تحدث خلال السنة الأولى هو انتقال طفلك من الزجاجة إلى الكوب, يمكن للأطفال تكوين تعلق قوي بزجاجاتهم، وعلى الرغم من إغراء الاستمرار في السماح لهم باستخدامها من أجل الراحة، إلا أن ذلك سيجعل الحياة أكثر صعوبة على المدى الطويل.
ومع ذلك، لا داعي للقلق، لأننا قمنا بتجميع هذا الدليل لمساعدتك على انتقال طفلك من الزجاجة إلى الكوب بسلاسة قدر الإمكان.
متى تبدأ بالانتقال من الزجاجة إلى كوب الشرب؟
يمكن للأطفال البدء بشرب الماء من عمر ستة أشهر مع وجباتهم الأولى, وهذا يعني أنه يمكنك البدء ببطء في فطامهم عن الزجاجة في أي مكان ما بين ستة إلى 12 شهرًا. إذا كنت تخطط لبدء هذه المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن بعد ستة أشهر، فستحتاج أولاً إلى التأكد من قدرتهم على الجلوس والحفاظ على ثبات رؤوسهم بأنفسهم. وإلا فسيكون البدء في تقديم الكأس أمرًا خطيرًا للغاية.
من الناحية المثالية، عندما يبلغ طفلك عامه الأول، يجب أن يتم فطامه تمامًا عن الزجاجة واستخدام كوب الشرب لكل مشروب، على الرغم من أن كل طفل يميل إلى إجراء هذا التحول وفقًا لسرعته الخاصة.
أسباب التحول من الزجاجة!
الزجاجات سهلة الاستخدام, وهناك القليل جدا من الفوضى, فلماذا نحتاج إلى تقديم كوب الشرب في وقت مبكر يصل إلى ستة أشهر؟ حسنًا، يمكن أن يؤدي استخدام الزجاجة لفترة طويلة، كما هو الحال عند الأطفال الذين يستمرون في استخدام الزجاجة لفترة طويلة بعد عيد ميلادهم الأول، إلى بعض المشكلات الصحية، مثل:
- خطر تسوس الأسنان.
- أسنان غير منتظمة.
- خطر تطور ضعف الفك .
- التهابات الأذن في حالة الشرب من الزجاجة أثناء الاستلقاء.
- التأخر في تطور الكلام.
- سلوك تناول وجبات خفيفة غير صحي إذا اعتمدوا على الزجاجة بدلاً من الطعام أكثر من اللازم.
- من المهم أن تكون على دراية بمخاطر استخدام الزجاجة لفترة طويلة، حتى تتمكن من فهم سبب حاجة الأطفال إلى الانتقال إلى الكوب.
للأختيار أفضل أكواب شرب :
تعتبر أكواب الشرب أداة تدريب رائعة للأطفال الرضع والأطفال الصغار قبل أن يتعلموا كيفية استخدام الكوب المفتوح, هناك العديد من الأنواع المختلفة لأكواب الشرب، لذلك ستحتاج إلى اختيار النوع الذي تعتقد أنه سيفيد طفلك أكثر.
ستسهل أكواب الشرب ذات المقبضين على الأيدي الصغيرة الإمساك بها بينما تستمر في التعلم, تتميز مجموعتنا من أكواب التدريب بأكواب للشرب بمقابض قابلة للإزالة وخيارات حلمة وفوهة قابلة للتبديل، حتى يتمكن طفلك من استخدام نفس الكوب للانتقال خلال تطور الشرب!
يمكنك أيضًا اختيار كوب الشرب باستخدام القش أو المصاص, كلاهما جيد تمامًا لاستخدام طفلك؛ إنها ببساطة مسألة أيهما أفضل بالنسبة لهم. يفضل البعض أكواب الشرب ذات المصاصة، مثل تلك الموجودة في مجموعة لوكو، لأنها تعمل على بناء العضلات في الفم والخدين، مما يمكن أن يساعدهم عندما يتعلق الأمر بتعلم كلماتهم الأولى.
في المرة الأولى التي تقوم فيها بنقل طفل من الزجاجة إلى الكوب، قد يكون الفوهة أسهل، ويمكنك بعد ذلك الانتقال إلى المصاصة قبل القيام بالقفزة الكبيرة إلى الكوب المفتوح.
كيفية الانتقال من الزجاجة إلى كوب الشرب
سنحذرك الآن: الانتقال من الزجاجة إلى الكأس لن يكون سهلاً, سيكون هناك الكثير من التجربة والخطأ، إلى جانب الكثير من الصبر.
ولكن، بمجرد إجراء التبديل بنجاح، فلن تنظر إلى الوراء أبدًا.
فيما يلي أهم النصائح حول كيفية جعل عملية الانتقال أسهل لك ولطفلك:
1.البداء المبكر
إن تقديم طفلك مبكرًا لكوب الشرب سيساعده على تطوير المهارات والعادات بشكل أسرع – مما يعني تقليل نوبات الغضب أثناء الفترة الانتقالية. عندما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، استخدمي كوب الشرب عن طريق وضع الفوهة على فمه. على الرغم من أنهم لن يشربوا ما يكفي لتلبية احتياجاتهم، إلا أنهم سيبدأون في التعلم والتعود على كيفية عمل الكوب.
2.اسمح لهم بتقليدك
في أوقات الوجبات، دع طفلك يجلس على كرسي مرتفع بجانبك ويراقبك وأنت تأكل وتشرب من الكوب. يتعلم الأطفال الكثير عن طريق تقليد والديهم، لذا لا تتفاجأ إذا قاموا بتقليد أفعالك وحاولوا الشرب من كوب الشرب الخاص بهم بنفس الطريقة.
3.استخدم فوهة السيليكون
سيكون ملمس أكواب الشرب التي تحتوي على فوهة من السيليكون، بدلًا من البلاستيك الصلب، مشابهًا للزجاجة وتساعد على تسهيل عملية الانتقال بالنسبة لهم, كما أنه أكثر أمانًا ولطفًا على أسنانهم وأفواههم.
4.ادخل الماء ببطئ
إن الانتقال من الزجاجة إلى الكوب يعني أيضًا إدخال الماء، عندما لا يعرف طفلك سوى الحليب الاصطناعي أو حليب الأم.
هذا تغيير كبير آخر قد يكون طفلك مقاومًا له قليلاً, ننصحك بتجربة الماء مع وجبات الطعام في البداية والانتقال إلى هذا التحول ببطء شديد، على الرغم من أنه يمكنك دائمًا وضع التركيبة أو حليب الثدي في كوب الشرب لتسهيل الانتقال إلى الكوب!
5.تقديم المشروبات غير الماء
لنواجه الأمر؛ الماء ممل – خاصة للأطفال الرضع, على الرغم من أنه مهم جدًا لصحتهم وترطيبهم، إلا أن المشروب عديم النكهة لن يثير اهتمامهم.
إذا كان عمر طفلك 12 شهرًا على الأقل، فحاولي تبديله وإعطائه كمية صغيرة من عصير الفاكهة الذي سيستمتع بشربه, أو ببساطة قم بفرك بعض العصير على الفوهة لمنحه نكهة لا تقاوم, من المرجح أن يكون طفلك مهتمًا بدرجة كافية لمحاولة شرب المزيد.
6. اجعله وقت ممتع بالنسبة لهم
يحتاج الأطفال إلى المتعة أو الحافز لجعلهم يفعلون شيئًا لا يريدون القيام به, لماذا يشربون من كوب الشرب عندما تكون الزجاجة المفضلة لديهم موجودة ومريحة للاستخدام؟ دعي طفلك يختار كوب الشرب الخاص به، باللون المفضل له أو بالشخصية التي يحبها.
7. قم بأزالة جميع زجاجات الرضاعة القديمة
إذا رأى طفلك أن زجاجته القديمة لا تزال مستلقية وفارغة وتنتظر أن تمتلئ بالحليب، فقد لا يكون مهتمًا باستخدام كوبه الجديد.
لذلك، إما إخفاء أو التخلص من جميع الزجاجات القديمة مرة واحدة والانتقال إلى أكواب الشرب بشكل فوري, قد يكون هناك بعض التوتر والمقاومة الأولية، لكن المثابرة ومنحهم الحب القاسي قد يساعد في عملية الانتقال بشكل أسرع.
8.قلل من استخدام الزجاجة ليلاً
هل تعلم أن الرضاعة الليلية يمكن أن تكون الأكثر ضرراً لأسنان طفلك؟ إذا قمت باستبدال الزجاجة بكوب الشرب أثناء النهار، ولكنهم ما زالوا ينتظرون الزجاجة في الليل، فسوف تحتاجين إلى البدء في فطامهم عن الرضاعة الليلية تمامًا.
لن يحمي ذلك أسنانهم فحسب، بل سيساعدهم أيضًا على نقلهم إلى جدول تغذية “الأطفال الكبار”.
خصص بعض الوقت بين الرضاعة النهائية ووقت النوم، أو أعطهم طعامهم النهائي في غرفة أخرى لإيقاف الارتباط بين السرير والطعام.
9.أعطهم الكثير من الوجبات الخفيفة الغنية بالكالسيوم
مع الانتقال من الزجاجة إلى الكوب، مما يقلل من تناول الحليب، قد تبدأ في القلق بشأن ما إذا كان طفلك يحصل على ما يكفي من الكالسيوم.
لذا، احرصي على إعطائهم ما يكفي من الوجبات الخفيفة الغنية بالكالسيوم خلال اليوم، مثل الجبن أو الزبادي أو الشوفان، للوقاية من خطر نقص الكالسيوم.
10.تابع
والأهم من ذلك كله، لا تستسلم, عندما يطلب طفلك الزجاجة (لأنه ثق بنا، سيفعل ذلك)، ابقِ قوياً ولا تتراجع بمجرد إجراء تحول ثابت.
يتعلم الأطفال بسرعة، وإذا استسلمت أثناء نوبة الغضب، فسوف يفعلون ذلك مرارًا وتكرارًا, سيكون متابعة القواعد والانتقالات الجديدة جزءًا كبيرًا من رحلتك كأم، لذا كلما تمكنت من الاعتياد عليها مبكرًا، كان ذلك أفضل.
كما هو الحال مع كل شيء، سوف تمر هذه المرحلة!
ألقِ نظرة على مجموعتنا الواسعة من أكواب الأطفال وابدأ رحلة التحول من الزجاجة إلى الكوب اليوم.
